-->
أحباب الصليب

مسحيه دينيه سنكسار اخبار قصص

make
.

الثلاثاء، 14 أبريل 2015

اقول الاباء والقديسين عن القيامه (الجزء الثاني)


- بالأمس كنا نولد أبناء للبشر، واليوم نولد أبناء ( لله)- كنَّا قبلاً نُولَدُ بالألم، أمَّا الآن فنولدُ بدون ألم؛ لأننا كنّا جسديين ونولدُ بالجسد، أمَّا مَن يولدُ الآن، فهو روحٌ مولودٌ من الروح
- بالأمس نبذَنا الموتُ من الحياة، واليوم أبادت الحياةُ الموتَ
- بالأمس كان الموتُ سائداً بسبب الخطيئة، واليوم يملك العدل بفضل الحياة
القديس غريغوريوس النيصصي

-هذا هو السلام الحقيقي وتحية الخلاص.
- من اجلنا جرح وسمر بالمسامير على الخشبة وأنزل من على الصليب ووضع في القبر لكنه قد قام من الأموات
- بالحقيقة جلب الانسان الموت لنفسه كما (لابن الانسان) اما (ابن الانسان) فبموته وقيامته اجلب الحياة للانسان
القديس أوغسطينوس
- وفي الفترة بين ظلام الليل وضياء النهار، ظهر خلاص الجنس البشري (بالقيامة، الفصح) كالشمس
القديس جيروم
-
لنمجد (الله) بحياة العفة والبر والفضائل الأخرى
- لنفرح لا في أنفسنا بل في (الرب) فنكون مع (القديسين)
- ليتنا لا نعيد العيد بطريقة أرضية بل كمن يحفظ عيدًا في السماء مع الملائكة
- ليتنا لا نكون سامعين فقط بل وعاملين بوصايا (مخلصنا) فإن هذا ما يليق بنا في كل الأوقات وبالأخص في أيام العيد إننا بإقتدائنا بسلوك (القديسين) يمكننا أن ندخل معهم إلي فرح (ربنا) الذي في السموات هذا الفرح غير زائل بل باق بالحقيقة
القديس أثناسيوس الرسولي
- ذاق الموت فى جسده من اجل كل انسان ,هذا الذى كان يمكن ان يحتمل الموت دون ان يفقد كونه الحياة لهذا مع كونه قد قيل انه تألم فى جسده الا انه لم يقبل الألم فى طبيعة لاهوتة بل فى جسده القابل للألم
القديس كيرلس السكندرى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ أحباب الصليب ©